مجلة أقلام عربية ( يحكى أن ) للشاعر فايز العبسي _ اليمن

يُحكى،،

في اللاغرائب و الحكايا المُسبقةْ،،

يُحكى بإن الهول عمَّ المنطقة،،

و الويلُ مستلقٍ على الأرجاءِ في الـ

أحيا وأشباحٌ تجوبُ الأروقة..

 والموت يُشحتُ في النواحي حاملًا،،

سيفاً و عكازاً و أيضاً مطرقة،،

،،يُحكى بأن الليل مُمتدُّ المدى..

والشمس ما كانت بيومٍ مشرقه،،

وعلى الظلام المستهيم تضجُّ أصـ

ـوات القبورِ العاويات المُقلقة،،..

يُحكى بشعبٍ مات قبل الموت شنـ،،

ـقاً لم يُرى أثراً له في المشنقة،

و بأن أشلاءً تناست أنها..

أشلا تواست في عزاها مُشفقة،،

والحاكم العصري فولاذٌ  له،،

جيشٌ وتنينٌ و إيوان الثِقة،،

فاستعبد التاريخ بالسوط الذي،،

جَلَدتُ به الأزمان عصر الزّندقة،،

****

إن المُحال اليوم يحكي قصة،،

زالت ولا زالت حروفاً مطلقة،،

يُحكى و لم تُحكى الحكايا،،ربما،،

كانت خرافاتٍ و كانت هرطقة ،،

يا حابسوا اليوم الكلام بذنب يو..

مِ الغدِّ فالأمس امتهانا أطلقه..

من ينكرون الموت ماتوا كرةً،،

بالهم أيضا كرةً ضيقاً و قهـ،،

ـراً  إذ ومن  ينفي الوجود بفكره،،

يُنفى الوجود به و فكرٌ أوبقه،،

فالراقصون على الدماء تأزهم..

أنغام فلسفة الفناء المُزهقة..

 والقادمون من الربيع تذمهم،،

ريح الملامة و الطقوس المرهقة ..

وأنا وباقي إخوتي تبتزّنا،،

طول المساعي تحت شمس ٍ محرقةْ،،

فالعمر يمضي و الدروبُ مشقّةٌ،،

والوقت يجري و الثوانيَ ضيقةْ،،

******

يتخبط المعتوهُ في رأسي و في،،

رجز القصيدة ألف معنى أرّقه،،

أقدارُ  شيطان القوافي إن نجا..

من رجمِ غيبٍ غيبُ رجمٍ أحرقه،،

مهما المُراوغ فلسف المغزى وجد

 في الـ.ربُّما حرفاً تمرّدَ أرهقه،،

والآن أجثو في السطور مناجياً،،

ربُّ القريض  وفي تراتيلي تُقه،،

يمّمتُ وجهي نحوه وتلوت آ

خر منطقٍ أبكى الزمان ورقّقهْ،،

سبحان من أوحى المعاني مُرسِلا

بالشعر وحْياً لليراعِ فأنَطقهْ،،

فايز العبسي،،

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً