ورحـلت في عينيكْ :: بقـلم الشاعـر/ زياد الأحـدب _ سـوريا

و رحلت في عينيك أسرق لهفتي ….. أروي اشتياقي سابقاً خطواتي
غـابـات أهـدابٍ يُـسـوِّرُ سـحـرُهـا …..لـهَـبَ الـتـلـهُّـفَ آسـراً نـظـراتـي
لا تبرحي قلبي ، أقيمي وامنحي …..روحي الأمانَ فـأنـتِ أمـنُ حياتي
* * * *
لكنني في أوجِ أُنسي بـالتي ….. أخشى تـولـيَـهـا كـيـومِ مـمـاتـي
قلبـي تـولَـهَ بـالشآمِ و أهلهـا…… فالشام إن فتّشْتَ نفسي ذاتي
يا قلب ُنبضُكَ قاسيونُ و غوطةٌ ….. جنّـاتُـهـا تـصـغي إلى الهمَساتِ
تـحصي تـودُّدَنـا، ورجْعَ زفيرِنـا……. و أريـجُهـا يـهـتـاجُ بـالـضـحكـاتِ
وطنٌ وُلِـدتَ لـهُ ومِنْ تـحنـانـهِ …. تهفو فيهدي الأُنْسَ في النسماتِ
إن فاحَ وردٌ قلتَ : شامٌ أو بدا …. بـدرٌ بـذلْـتَ الـنـفسَ في الـنـظراتِ
مـتـلهِّـفـاً تحيـا تـحومُ فـراشةً …..أو نـحـلـةً تـهـذي إلـى الـزهـراتِ
ما الشامُ إلاالمجدُإلا الحبُّ إلا….. الـحلـمُ إلا السعي فـي الـخـيـراتِ

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً