ورحـلت في عينيكْ :: بقـلم الشاعـر/ زياد الأحـدب _ سـوريا
سمر الرميمة
24 أبريل, 2015
شعر
507 زيارة
و رحلت في عينيك أسرق لهفتي ….. أروي اشتياقي سابقاً خطواتي
غـابـات أهـدابٍ يُـسـوِّرُ سـحـرُهـا …..لـهَـبَ الـتـلـهُّـفَ آسـراً نـظـراتـي
لا تبرحي قلبي ، أقيمي وامنحي …..روحي الأمانَ فـأنـتِ أمـنُ حياتي
* * * *
لكنني في أوجِ أُنسي بـالتي ….. أخشى تـولـيَـهـا كـيـومِ مـمـاتـي
قلبـي تـولَـهَ بـالشآمِ و أهلهـا…… فالشام إن فتّشْتَ نفسي ذاتي
يا قلب ُنبضُكَ قاسيونُ و غوطةٌ ….. جنّـاتُـهـا تـصـغي إلى الهمَساتِ
تـحصي تـودُّدَنـا، ورجْعَ زفيرِنـا……. و أريـجُهـا يـهـتـاجُ بـالـضـحكـاتِ
وطنٌ وُلِـدتَ لـهُ ومِنْ تـحنـانـهِ …. تهفو فيهدي الأُنْسَ في النسماتِ
إن فاحَ وردٌ قلتَ : شامٌ أو بدا …. بـدرٌ بـذلْـتَ الـنـفسَ في الـنـظراتِ
مـتـلهِّـفـاً تحيـا تـحومُ فـراشةً …..أو نـحـلـةً تـهـذي إلـى الـزهـراتِ
ما الشامُ إلاالمجدُإلا الحبُّ إلا….. الـحلـمُ إلا السعي فـي الـخـيـراتِ