يا شاهرَ السَّيفِ / الشاعرة : رنا رضوان – سوريا

 

18194049_359541547782223_1200100675772704364_n

  • يا شاهرَ السَّيفِ

قبلي فؤادي بنبض القلب حيّاكا

وحسنُ روحك يدعوني لأهواكا

أتكتبُ الشِّعرَ أمْ سحراً تُسطّرهُ

في قلبِ عاشقةٍ تشتاقُ رؤياكا


ياشاهر السيف من ألوانِ مقلتهِ

أسرفتَ والله في تقطيعِ قتلاكا


فارحم فديتكَ قلباً قد يموتُ هوىً

إذْ هاجمتهُ بسيفِ اللحظِ عيناكا


الليلُ كالبحرِ للمجهولِ يأخُذني

ويستفيقُ جنوني عند ذكراكا


لقدْ حذرِتُ ولكنْ قد وقعتُ بها

فكل عينٍ ترى عينيكَ تهواكا


لو مرَّ طيفُكَ في نَومي فأُمنيتي

بأنني حينَ أصْحو كُنتُ ألقاكا


فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها

أنّي بحجمِ السما والأرضِ أهواكا


حلمتُ كفك في كفي فذبتُ هوى

وخاتمي لامعٌ يزهو بيُمناكا


لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني

حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا


حمامةُ الفجرِ قد ناحتْ على فننٍ

فذبتُ من شجني حُباً لمرآكا


لو أن لي مثلها جنحٌ يساعدني

لطرتُ من لهفتي شوقاً لألقاكا


تلك العيون تخلت عن مدامعها

فالدمع يفضح سري حين ألقاكا


قال ابعدي ولهيبُ الشوق يسكنهُ

فإنْ بعدتُ ..دعوتُ الله يرعاكا


لو كنتَ تُسعدُ في بعدي على ثقةٍ

قتلتُ نفسيْ إذا عادت لذكراكا


دنياكَ رائعةٌ والحبُ يجرفنا

ولستُ أرغبُ في تحطيمِ دُنياكا


دعِ المعابد فيها النار لاهبةٌ

واخلَصْ بنفسك خوف النارُ تلقاكا

  • الشاعرة : رنا رضوان – سوريا 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً