_ وطـن متعـثر _ بقـلم الشاعر د. محمد الحالمي _ اليمن

وطنٌ مُتعثّر.

مَشلولُ الحَركةِ يَا وَطَني

مَسلوبُ العفّةِ
والسَّكنِ

.
وأرَاكَ تُـــردِّدُ في سرٍ
ما تعجزُ عنهُ فِي
العلنِ

.
وتُشيرُ هُنا .. لا بل كلا
لا أدري مَاذا
أرهَقني ؟

.
وَهرِمتُ صغيراً يا ولدي
وابيضّ الشَّعر
فأرقني

.
أتراني كَهلاً مَيؤوساً
لا يَصلُح أرضاً
للسَّكنِ

.
العارُ بأنَّكَ يا ولدي
في هَامشِ يومكَ
تَجعلني

.
في صَدري كُتلةُ آلام
وسكوتكَ عنَّي
حَطَّمَني

.
والفقرُ يُحاصرُ خاصرتي
والسَّاسة سيفٌ
يذبحُني

.
والجهلُ يُعربدُ مُنتشياً
والقادمُ يشكو من
وهني

.
يَا ولدي مَاذا تَستَوحي
أُتـــرى لا أُسمن
لا أُغني ؟

.
مَازِلتُ قوياً فَاستَبشر
فالشَّيبُ وقَارٌ
للبدنِ

.
والمجدُ ستعلو رايتهُ
والعزّة
تبقى للوطنِ

.
ولسوف يعود بهبتهِ
“وتعود البسمة لليمنِ “

.
.
محمد الحالمي
5 . 9 . 2012

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً