وطنٌ مُتعثّر.
مَشلولُ الحَركةِ يَا وَطَني
مَسلوبُ العفّةِ
والسَّكنِ
.
وأرَاكَ تُـــردِّدُ في سرٍ
ما تعجزُ عنهُ فِي
العلنِ
.
وتُشيرُ هُنا .. لا بل كلا
لا أدري مَاذا
أرهَقني ؟
.
وَهرِمتُ صغيراً يا ولدي
وابيضّ الشَّعر
فأرقني
.
أتراني كَهلاً مَيؤوساً
لا يَصلُح أرضاً
للسَّكنِ
.
العارُ بأنَّكَ يا ولدي
في هَامشِ يومكَ
تَجعلني
.
في صَدري كُتلةُ آلام
وسكوتكَ عنَّي
حَطَّمَني
.
والفقرُ يُحاصرُ خاصرتي
والسَّاسة سيفٌ
يذبحُني
.
والجهلُ يُعربدُ مُنتشياً
والقادمُ يشكو من
وهني
.
يَا ولدي مَاذا تَستَوحي
أُتـــرى لا أُسمن
لا أُغني ؟
.
مَازِلتُ قوياً فَاستَبشر
فالشَّيبُ وقَارٌ
للبدنِ
.
والمجدُ ستعلو رايتهُ
والعزّة
تبقى للوطنِ
.
ولسوف يعود بهبتهِ
“وتعود البسمة لليمنِ “
.
.
محمد الحالمي
5 . 9 . 2012