صالح عبده إسماعيل الآنسي

كاتب وأديب يمني محرر إعلام أدبي

وحيدُ قلبي / شعر : أمل محمود حديد – مجلة أقلام عربية

وحيدُ قلبي   أيأتي العيدُ والدنيا ظلامُ وأبقى في محبتكم أُلامُ وعلمي أن لي في الحب قلبٌ على الأوجاعِ باقٍ لا ينامُ تركتَ النارَ تأكل من فؤادي فكل محللٍ فينا حرامُ لعمري ما عشقتُ سواكَ نبضآ فأنتَ بدايتي، أنتَ الختامُ تعالَ وعانقِ الأحزانَ فينا فحربُ مواجعي حِممٌ ضِرَامُ أتتركني ضياعاً في ضياعٍ ولا عتبٌ لدينا أو كلامُ ستبقى ماحييتُ وحيدُ …

أكمل القراءة »

أﺗﺎﻙ ﺍﻟﻔﺠﺮُ / شعر : د. رنا القيسي – مجلة أقلام عربية

أﺗﺎﻙ ﺍﻟﻔﺠﺮ   أﺗﺎﻙ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻋﻤﻴﻖِ ﻳﺪﻭﺭ عـلـى صـداه بـلا ﺷﻬﻴﻖِ يـشـق ﺍلـليل ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺰﻭن ﻓﻼ تــــــأﺑﻪ لأﺣﻼﻡ بــضــيــقِ ﻭﻳﺎ عــبـدا لـربـك كــن ﺷﻜﻮﺭﺍً ولا تــتـرك ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻀﻴﻖِ ﺣﺒﺎﻙ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻙ خـــيـــراً ﻭﻛﻢ ﻧﻮﺭ ﺣﺒﺎك عـلـى الـطريقِ فـسـر لـغـد بـخـير ﻟﻴﺲ ﻳﻔﻨﻰ ﻓﻤﺎ لـشتات عـسرك مـن ﺭﻓﻴﻖِ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﻚ ﺗﺨﺘﺰﻝ ﺍلأﻣﺎﻧﻲ ﻭﻛﻢ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻦ …

أكمل القراءة »

بكى الوريدُ..!! / شعر : سدرة أحمد محمد – مجلة أقلام عربية

بكى الوريدُ..!!   نامت على هدب القصائد دمعةٌ وبكى الوريد بليله يتهجد   تهذي الحروف وكم تنادي لوعة واذا يلوح فإنها تتورد   شوق وسهد قدني ببعاده نيران عشقى بالنوى تتوقد   آه تولت بالغياب شموسنا فجر سيشرق باللحاظ ويسجد   ما كنت أعرف أن قلبا قد سبى قلبي وفيه لهيبه يتجدد   وطويت في ليل الصبابة نبضتي ودمي يسيل …

أكمل القراءة »

في لُجةِ التيه / شعر : أسامة حامد سراي – مجلة أقلام عربية

في لُجةِ التيه   غريقانِ غطَّتنا الهمومُ بموجةٍ، وأردفت الآلامُ موجاً يُلاطمُ   غريقانِ فِي بحرٍ من التيهِ ههُنا، وأسماكُ قرشِ الشؤمِ نهشاً تَزاحمُ!   غريقانِ تجذبنا المياهُ وحولنا، تعلقَ طوقٌ من حديدٍ ملازمُ   غريقانِ في هذا الظلامِ كأنَّما تلبَّستِ الظلماتُ زِيَّاً يُلائمُ   كأنَّ الليالي طُبِّقتْ فوقَ ليلِنا فليست وربِّي ليلةً بلْ توائمُ   وكلُّ شِتاءاتِ الزمانِ تَجمَّعتْ؛ …

أكمل القراءة »

غيمتان / كتبت : صباح سعيد السباعي – مجلة أقلام عربية

غيمتان   يمشي متخفيًا؛ ليمسك التواء الطريق، وزميله يلتقط صورة الغروب. أمّا هي؛ فتلمّ الصور التي استولت على نصفها رطوبة الحائط. تتخيل صورتها سينالها المصير ذاته، بعد سنين. تنزلق الرؤى إلى الدرج العتيق وتستقر على مفكرة ليس فيها أي تأريخ لحادثة، سوى توقيع باهت لمن نزل متخفيًا. تضرب بذاكرتها كلماته المكررة عن استحالة وضوح الرؤية. عن نهوضه الأعرج بعد سقطته …

أكمل القراءة »

سيميائية التأويل في النص(الوقت الآن) للشاعرة منى المصباحي/كتب:عبده عبود الزراعي-مجلة أقلام عربية

سيميائية التأويل في النص الشعري المنثور (الوقت الآن) للشاعرة اليمنية منى المصباحي   الوقت الآن تجاوز أحاديث الترف ووصل إلى نهاية الإختناق عند سرد حكايات الغروب المتكررة في ذاكرة الموتىٰ.. الوقت الآن تجاوز وشوشات القلب وبلغ ذروة اعترافه بالهزيمة ” لا مكان للحب هنا “ من خلال عنونة النصوص النثرية في انزياح ماتحمله قصيدة النثر من دلالات وانزياح مجازي، نجدالعنوان …

أكمل القراءة »

ناجيتُ ربي/شعر : خالد الشرافي-مجلة أقلام عربية

ناجيتُ ربي ناجيتُ ربّي دُجىً والقلبُ يرتجفُ أدعُو لِمَغفِرةٍ بالذَّنبِ أعتَرِفُ فلِي مَعاصٍ طَفتْ لو أنَّهـا حُصِرتْ تَضيقُ ذرعَا بِها بينَ الورى صُحفُ كمْ قدْ عصيتُ مِرارًا دونما كَلَلٍ فكيفَ أشرحُ جُرمِي أو لهُ أصِفُ أتوبُ حِينًا وأحيانًا تُرجِّعُنِي نفسِي لِوحلِ المعاصِي ثُمَّ نختَلِفُ أصدُّها راجِيًا تَوبًا فَتغلبُنِي إنّ الصِّراعِ سِجالٌ بيننَا نَصفُ أعمارُنا ذهبتْ مَن ذا يُرجّعُها ؟! وهلْ …

أكمل القراءة »

قولي أبي..!؟/شعر:صالح عبده الآنسي-مجلة أقلام عربية

قولي أبي..!؟ قولي أبي ينهالُ سيلُ عطائي ويدومُ لي أنسي ورحبُ فضائي قولي أبي ينداحُ نهرُ الحنو من قلبي ويسري زاخرا بدمائي الروحُ ملكُكِ والفؤادُ بُنيَتي فخذيهُما فدوا لكِ ورضائي ما زلتِ في طورِ التبرعُمِ وردةً تكسو المروج بواحةٍ غناءِ أرمي همومكِ يا بنيةُ وأعبري دربَ الحياةِ بهمةٍ ورجاءِ أن تبسُمي فأنا السعيدُ متى أرى منكِ ابتساماً شعَّ في الأرجاءِ …

أكمل القراءة »

رسائلُ إلى ملك الموت(2) / كتبت : وسام أبو حلتم – مجلة أقلام عربية

وسام أبو حلتم

رسائلُ إلى ملك الموت (2) تصدير: كيف حالك يا صديقي، عدت إليكَ من جديد برسالة جديدة واعتراف بحقيقة أُخرى تلكَ الحقيقة التي كان عقلي يغضُّ البصر عنها عنْ وعي منهُ أوْ إِمعاناً في التَّغَابِي، فلابد لهُ أنْ ينضَجَ ويواجهَ ما يدورُ حولَهُ مِنْ زَيْفٍ وحقائق. فهلاَّ جهَّزتَ صكَّ غُفْرانِي. —————— إليكَ أيُّها المُدْرِكُ المتجاهل لكلِّ شيءٍ بعضَ أوجهِ هذه الحقيقة. …

أكمل القراءة »

ردّي عليه..؟!/ شعر : ببوش محمد الوكال – مجلة أقلام عربية

ردّي عليه..؟! رُدِّي عليه وخلّي القلبَ يختارُ إنّ القصيدَ بثوبِ الشكِّ محتارُ هو المعلَّقُ في أشلاءِ عاصفةٍ, قدْ كانَ خلَّفها بالأمسِ آذارُ كم رجفةٍ كوميض البرقِ تصْعقهُ كانتْ تُسعِّرُها عيناكِ والنّارُ . مدِّي يديكِ لِما أبقيتِ من حلُمٍ إنْ خانه الشعر ، ما خانتْهُ أوتارُ عيناك تعزفُ للمسكينِ فتنتها حتّى كأنّك في عينيه عشْتارُ ما زال ينحتُ بالأشعار قامتَها وليسَ …

أكمل القراءة »