مجلة أقلام عربية(أحبك )للشاعر/ وليد الشرفي

أحبكِ..

أحــبــكِ يـــا مـتـعـةً لـلـسـمرْ
ويـا شـمس تشرق بعد المطرْ

أحــبــكِ يـــا مـــن بـبـسـمتها
أخـلّتْ بـعقلي وقـلبي انـفطرْ

وأشـتـاق لـثـم الـشـفاه الـتي
عـليها نـما الـتّوتُ فيها حضرْ

وفــــي خــدهـا ثـــمَّ فـاكـهـةٌ
تـلـمُ الـجـراح بـطـيب الـثـمرْ

أرى جـيـدها يـكـتسي روعـةً
كـنـرجسةٍ كـم تـريح الـنظرْ؟

***

أرانـــي إذا رُمـــتُ هـجـرانها
بــغـيـر شــعـورٍ إلـيـهـا أُجـــرْ

فـجودي بـوصلكِ يـا حـلوتي
ولــمّـي فــؤادا عـلـيك انـتـثرْ

وبالله رقّــــي لـمـضـناكِ قـــد
تـلاشى بـشوقٍ وأضـحى أثرْ

عـلـى أي ديــن أبـحـتِ دمـي
وشرع الهوى كان جبر الضررْ

أيـرضـيكِ صـبٌ يـمت فـجأةً
ولـمّـا يـنـل مـنكِ أدنـى وطـرْ

أيرضيكِ موتى اشتياقا وكم
أردتُ الـهروب ، وأيـن المفرْ؟

إلـيكِ ومـنكِ فـؤادي اشتكى
ومـنكِ الـهروب وفـيك الـمقرْ

وليد الشرفي

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً