(أموسقها على وتر الأماني ) مدادُ القلبِ أنسجُهُ بياناً يطيبُ غناؤهُ جهراً وهمساً أزخرفُهُ جمالاً في جمالٍ فيغدو في سماءِ الشّعرِ شمساً حروفي صغتُها في اللهِ حبّاً نقيّاً يمنحُ الإحساسَ أنساً بها من خافقي الولهانِ نبضٌ وتقبسُ من سنا الأنوار قبساً ويلهمُها الهوى همساتِ زهرٍ فيندى بوحُها ويرقُّ حسّاً وتمنحُها بحورُ الشِّعرِ سحراً فتفحمُ أخطلاً وتبزُّ قساً أموسقُها على وترِ الأماني فيحلو جسُّها بالنّبضِ جسّاً طريف الشيخ عثمان