مجلة أقلام عربية( ) للشاعر / عماد الحزانى / سورية

أنـا مـن فـي سبيل الحب غَازِ

شعلتُ الحربَ في ساحِ المَجازِ

و حين تَصَادُمِ الجيشين أضحی

عَدُوِّي لـي سـريـع الإنـحـيازِ

و سـاح دمُ الـسلاطين ارْتـواءً

و داس النعلُ رأس البُرْجُوَازِيّْ

أنـا السَّدُّ الـمـنيع و أي سـيلٍ

عـظـيـم لـن يـغـامـر بـاجْتيازِ

أريـدُ الفتحَ فَـتـح القَلب حـتى

أَعـُبَّ  بكـأسـه خَمرَ الـمَـفَـازِ

وهـا هـو فوزيَ ازْدَانَـت ربـاه

وجـاء النصر مـن بعد التعازي

على نـغـم البيات عزفت فوزي

وأتبعتُ البيات بـ (سِيْ) الحِجَازِ

ومـا في الفَقْدِ والإدراك شيء

يَـطُـول  حذاءَ  حبي  أو يوازي

وجـاؤونـي بـصـنـدوقٍ عـظيم

و مــا فــيــه كثير الإهـتـزازِ

نَـدَهْـتُ الجندَ، ما فيه؟ افتحوه

و إذ فــي صُـلـبِـهِ طَـيـرٌ كَبَازِ

فـقـال لـمَ الـعُجَابُ أنـا رِكـازٌ

و رَصْدِيْ الحُـبُّ يا أهل الرِّكازِ

سأغدو جِنَّ من يـهـوى جبيني

وأحرق كل مـن يرجو اكْتِنَازِي

أُجَـازِي الصَّبَّ بالـتـكفـين حَيَّا

وَغَـير الصَّبِّ بالحسنى أُجَازِي

يُحَاذِينِي الغموضُ و لا وضوحٌ

يُحَاذِينِـي وَمَا اسْطَاعَ ابْتِزَازِي

أنـا ابـن الغُوطَتَينِ و فيَّ فخرٌ

ومَنْ فوق البسيطة كاعْتزازي؟

ورثـتُ السِّرَّ مـن سَـنَـدٍ رفيعٍ

أتـاني مـن مُجاز عـن مُـجـازِ

و ما سِـرُّ العداة سـوی هباء

وهـذا الـسـِّرُّ شـهد بـامْتِيَازِ

الــــحُـــــــزَّاني

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً