مجلة أقلام عربية( ) للشاعر / عماد الحزانى / سورية
سمر الرميمة
24 مارس, 2017
شعر
541 زيارة
أنـا مـن فـي سبيل الحب غَازِ
شعلتُ الحربَ في ساحِ المَجازِ
…
و حين تَصَادُمِ الجيشين أضحی
عَدُوِّي لـي سـريـع الإنـحـيازِ
…
و سـاح دمُ الـسلاطين ارْتـواءً
و داس النعلُ رأس البُرْجُوَازِيّْ
…
أنـا السَّدُّ الـمـنيع و أي سـيلٍ
عـظـيـم لـن يـغـامـر بـاجْتيازِ
…
أريـدُ الفتحَ فَـتـح القَلب حـتى
أَعـُبَّ بكـأسـه خَمرَ الـمَـفَـازِ
…
وهـا هـو فوزيَ ازْدَانَـت ربـاه
وجـاء النصر مـن بعد التعازي
…
على نـغـم البيات عزفت فوزي
وأتبعتُ البيات بـ (سِيْ) الحِجَازِ
…
ومـا في الفَقْدِ والإدراك شيء
يَـطُـول حذاءَ حبي أو يوازي
…
وجـاؤونـي بـصـنـدوقٍ عـظيم
و مــا فــيــه كثير الإهـتـزازِ
…
نَـدَهْـتُ الجندَ، ما فيه؟ افتحوه
و إذ فــي صُـلـبِـهِ طَـيـرٌ كَبَازِ
…
فـقـال لـمَ الـعُجَابُ أنـا رِكـازٌ
و رَصْدِيْ الحُـبُّ يا أهل الرِّكازِ
…
سأغدو جِنَّ من يـهـوى جبيني
وأحرق كل مـن يرجو اكْتِنَازِي
…
أُجَـازِي الصَّبَّ بالـتـكفـين حَيَّا
وَغَـير الصَّبِّ بالحسنى أُجَازِي
…
يُحَاذِينِي الغموضُ و لا وضوحٌ
يُحَاذِينِـي وَمَا اسْطَاعَ ابْتِزَازِي
…
أنـا ابـن الغُوطَتَينِ و فيَّ فخرٌ
ومَنْ فوق البسيطة كاعْتزازي؟
…
ورثـتُ السِّرَّ مـن سَـنَـدٍ رفيعٍ
أتـاني مـن مُجاز عـن مُـجـازِ
…
و ما سِـرُّ العداة سـوی هباء
وهـذا الـسـِّرُّ شـهد بـامْتِيَازِ
…
الــــحُـــــــزَّاني
Hello! Cool post, amazing!!!