إِنِّي نَظمتُ إلى الحبيب رسائلًا
فإليهِ رُحْ برسائلي وسلامي
لو كثرةُ الأشعارِ تعني حُبَّنا
لكتبتُ ألفَ قصيدةٍ للشَّامِ
ولطفتُ في كُلِّ المعاجمِ باحثًا
عنْ مُفرداتٍ قدْ تزينُ كلامي
وبعثتُ من قلبي المُتيَّمِ قطعةً
تحكي هناك صبابتي وهُيامي
………
يا من بدا منهُ التَّعجُّب..ُ إنَّني
شاميُّ لم أُنجبْ بأرضِ الشَّامِ
روحي إلى أرض الكرامةِ سافرتْ
وغدًا ستسلكُ دربها أقدامي
يا شامُ يا عُرسَ العروبةِ فانهضي
كي تنشلي قلبي من الأسْقامِ
ولتستجبْ يا ربُّ لي وأزورها
حتَّي و لو ثمنٌ لذا إعدامي
…….
يونس عبد الفضيل