شعر

يامالكاً روحي بوجدٍ مترعِ رفقا بمهجةِ زاهدٍ متورعِ ما كان يحسب أنه من نظرةٍ سيصير في شرك الغرام المخضعِ يا من رماني لحظه بسهامه ومضى ولم يعبأ بحرقة أدمعي ووددت تقبيل السهام ولحظها رغم النزيف ورغم كل توجعي وبلمح عينٍ للجوارح كلها أسرت ولم تترك لجارحةٍ معي ناشدتها بالله ردي بعضها أو للحجا حتى بربكمُ دعي ذهبت ولم ترفق بلوعة …

خُذني من الخوف .. خُذ مني الذي طرأ.. خُذ ارتجافي .. خُذ ضلعيّ .. ما نكأ . . خُذ الثواني .. غول الموت .. راودني وأنا الطفولة .. تلهو بالذي اجترأ . . معاولُ الموج .. خَدّت مهجتي ..غرقاً وأنت تغمر في الأنفاس .. مُلتجأ .. . . وأنت .. أنت الذي جففت أوردتي من المخاوف .. قبل الثوب .. …

  مَطَــرٌ وفنجانٌ وأنتَ ببالي وَظلالُ خَوفٍ تستفزُّ خَيالي نَظرَتْ فَخلَّفَتِ الفُؤادَ بلوعةٍ ماللعُيونِ الساحراتِ وَمالي ؟ عَيناكَ تَدعوني لأُبحرَ نَحْوها وَيقولُ قلبُكَ للغَـــرامِ تَعالي قد كُنتُ أحْسَبُ أنْ تمُرَّ سَفينتي بسَلامةٍ لكـــنَّ مَوجكَ عالِ فَغَرِقتُ في بَحْرٍ وَجَدْتُ بقاعهِ رُغمَ المَخاطرِ والأسى آمالي ماذا سأكتُمُ ؟ والهوى شَمسٌ وهلْ يَخفى ضياءُ الشَمسِ بالغربالِ ؟ شَوقٌ على قلقٍ على ظَنٍّ …

 لا تعذليني.. إنني معذورُ وجنونُ عشقي ذائعٌ مشهورُ بيَ جوعةٌ نحو النساءِ شديدةٌ مرَّت عليها في الضلوع دهورُ وعشقتُ من بين النساء حمائماً غرّيدةً تشتاقهنّ صقورُ ولقد رأيتُكِ للقصيد حمامةً فزأرتُ مثل الليث حين يثورُ فتضرغمي للقاء ليثٍ جائعٍ كشرارة البركان حين يفورُ أ شعارهُ مجنونةٌ كشعورهِ والعشق في نبضاتهِ مسعورُ وتدرّعي بغرائز الأنثى التي تشتاقهنّ ضراغمٌ ونمورُ حتى إذا …

أَمَّتْ عصافيرَها في الشَّدوِ أنغامي والحرفُ صَلَّى بإحلالٍ و إِحرامِ و اسْتَعْذَبَ الشِّعرُ فيها كلَّ مُدهِشَةٍ من المعاني و فيها سِرُّ إلهامي فالعيشُ فيها ، و أَحْمِلُهَا لَدَى كَبِدي سِراً تَرَبَّى معي في روضِ أحلامي و صِرتُ أَبْنِي مناراتِ الإِبا شَبِقاً لِتَعْتَلِي فوقَ ضوﺀِ الشُّهْبِ أعلامي و الحُلمُ أَسْقيهِ مِن ماﺀِ الكفاحِ و مِنْ صبري و عزمي و إصراري و …

أنا كتلةٌ .. من تضحياتِ دواتي فاقرأ إذا ما شِئتَ.. سِفرَ حياتي * * هذا غلافُ القلبِ أخفى خلفهُ.. أسطورةً مقتولة الكلماتِ * * قَلّبْ، أدرْ حرفاً، وأطّرْ نازفاً في قاب قوسيّ العذابِ رفاتي * * شكّل على وجع السنين حكايتي .. بالكسرِ .. ما من ضَمّةٍ بلغاتي ! * * والثغْ حروف الحبِ .. جُرَّ نهايتي ببدايتي .. فالحبُ …

  هنا الوطنُ الذَّاوي منَ الطَّعنةِ الكُبرى تُـمَـزِّقُـــهُ ظَـهــراً و تُـلــهِـبُــهُ صَــدرا تـغـيــرُ بـــهِ في كلِّ فَــتكــةِ حَــاقــدٍ مُـعَـربـــدةٍ مِـنْ كلِّ نـاحــيـــةٍ غَــدْرا فـمـا مِـنْ يَــدٍ إِلّا و تُــهــوي لـئـيـمــةً بـنَـصْـلٍ لـهـا حــــدٍّ كـأنَّ لـهـا وِتْــــرا هُنا الـوَطنُ الـدَّاجـي المُجَـنَّـحُ لَـيلُـهُ على أُفْقِـهِ يأبـى على حُلْـمِـهِ الفَجْرا تـداولُـــهُ الأريـــاحُ نُـكــبْــاً عَــتــيَّــةً  فلا غُـصُنـاً تُـبـقـي نضيـراً و لا زَهْرا و يُجْحَدُ …

يا حروفَ الشعرِ كوني جنّتي وانثري المعنى ندىً في مهجتي . أنتِ في قلبي وروحي والجوى وبكِ الآنَ أضاءتْ رِقّتي . أنا روحٌ للقوافي كلما عانقَتْ روحي صَباها جلّتِ . حلّق الشعرُ بقلبي.. حيثُما شاء قلبي غرّدَت أغنيتي . ويَشوقُ القلبَ حرفٌ نابضٌ أزهرت أحلامُهُ في مُهجتي . يستبيني الوردُ في وقتِ الغروبِ ويجيشُ الصدرُ يبغي روضتي . فأناجيها… فتختال… …

    طال الثّواء ودمعُ حزنيَ أخضرُ فبأيّ آلاء النّوى أتأثّرُ ” يا سيّدي المختار ضاقت أضلعي ولسان وجدي مُخلصٌ لا يُقْهرُ ” زَحفتْ على جسدي الذّنوبُ، فأيّها يا سيّدي، يا سيّدي أستصغِرُ! ” إنْ كان عمريَ بالذّنوبِ مُضرّجاً فالله من بعد الإساءة يغفرُ ” أو كان في وجدي عظيمُ جِنايةٍ فغبارُ روحيَ في مداركََ تسهرُ ” أو كان صوتيَ …

لِمَ الْحُـــزنُ يا زَهــرَةً لا يَزالُ || أمـامَ خُــطـاهـا طــريقٌ طَــويـلْ وأنْــتِ بـأوَّلِ هـــذا الـطّـريــقِ || ويَحْـتاجُ مــنْـكِ لصــبْرٍ جَـمــيلْ وأنتِ بـأوَّلِ فــصْــلِ الـرّبــيـعِ || فكيْفَ ستَـقـضينَ باقي الفُـصول وهـذا الـرّ بــيعُ يُنادي الْـحَــياةَ || لـتَـنْـفُـضَ عـنْها غُـبارَ الْخُمـول لِـتَـنْهَــضَ مَشْـبـوبَـةً كالـلَّـظـى || فَـتُـدْفِئَ قـلـبَ الـرُّبَى والسُّهولْ وتـبْعــثَ أزْهــارَهـا باسِـمـاتٍ || تُغــنّي لِـفــجْــــرٍ نَـدِيٍّ بَلـــيـلْ وتَرقُــصُ لـلـنّورِ مــنـذُ يُطــلُّ || …